الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 | 03:02 م

مصير طلاب أوكرانيا بعد استكمالهم التعليم في مصر.. مصدر يكشف لـ « مصر الآن » بشرى ساره

الطلاب المصريين في أوكرانيا اثناء عودتهم لمصر الطلاب المصريين في أوكرانيا اثناء عودتهم لمصر
شارك الان

بعد حدوث حرب مصر وأوكرانيا بدأ الطلاب المصريين الدارسين بالخارج ( أوكرانيا) بمحاولة الرجوع إلى أرض الوطن مره آخرى ، للهروب من هذا الضرر ولكن ماهو مصير الطلاب بعد انقطاع الدراسة بأوكرانيا وماهي الرحلة التي مروا بها في مجال التعليم حتى يستطيعوا إنهاؤ الدراسة والحصول على الشهادة الجامعية وبدء مجال العمل.

صرح مصدر مسؤول لـ مصر الآن في تصريحات خاصة عن مصير طلاب أوكرانيا بعد النزول إلى مصر ،وانقطاع التعليم فقال إحدى أعضاء مجلس نقابة الأطباء أن جميع طلاب دارسي طب بأوكرانيا بعد نزولهم مصر لاستكمال المرحلة التعليمية والتحاقهم بالجامعات الأهلية والخاصة ، بمثابة فرصة وبشرى سارة بل كان في صالحهم.


وأوضح المصدر أن ذلك في صالحهم لأن أي طالب يدرس في أوكرانيا بمجال الطب ، لا تعترف به نقابة الأطباء في مصر ، وأوضح بـ هل يتساوى من حصل على 50٪ وسافر للذهاب للدراسة بالخارج ، مع طالب حصل على حاجة وتسعين سواء بجامعة حكومية أو خاصة أو أهلية ، ولكن بعد استكمال هذه الدفعة الدراسة بالجامعات الأهلية والخاصة أصبحت الشهادة معتمده من مصر والمجلس الأعلى للجامعات المصري ، لذا بدء هؤلاء الطلاب بعد التخرج بالحصول على كارينه نقابة الأطباء.

وأضاف المصدر أن دخول النقابة  للطلاب يشترط عدم زيادة الفرق بين الثانوية العامة عن 5% من الحد الأدني للقبول بلكيات الطب الحكومية المصرية في سنة الحصول على الثانوية العامة.


وفي نهاية حديثه أكد بأنه لا ينصح الطلاب بالسفر إلى الخارج تحديداً أوكرانيا، من أجل دراسة الطب لأنه ماهو إلا شراء شهادة بالأموال والأفضل أن يكمل التعليم في مصر بأي كلية يحصل عليها من مجموعه أو الالتحاق بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ، للحصول على مستقبل مشرق.


وفي سياق التجربة قمنا بالتحدث مع طالب من طلاب طب اوكرانيا عن حاله بعد انتهاء الدراسة بأوكرانيا بسبب الحال ، فقال لنا حسام محمد طالب من محافظة الشرقية التحق بكلية طب بجامعة في أوكرانيا ، أنه أثناء الحرب جمع أغراضه في رحلة مليئة بالصعاب حتى وصل إلى أرض مصر ،وكان في حالة قلق وتوتر بخصوص الشهادة ، ولكنه بعد قرار وزير التعليم العالي باستكمالهم التعليم في جامعات الخاصة والأهلية ، كان بمثابة نجاه وفرحه .

وقال حسام أنه لولا هذا القرار لأصبح حامل شهادة الثانوية العامة والبدء في أي كليه أخرى تقبل بمجموع قليل ، وضياع ثلاث اعوام من عمره لانه سوف يلتحق مع الفرقة الأولى على تنسيق الثانوية العامة في نفس العام الذي حصل فيه على مجموعه.


وتخرج حسام من كلية الطب البشري بجامعة أكتوبر بعد وحصل على سنة الامتياز ، وهو الآن في مرحلة التكليف ، كطبيب طوارئ بمستشفى بالشرقية.